الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: أيسر التفاسير لأسعد حومد
.تفسير الآية رقم (14): {وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ (14)}{الآخرين}(14)- وَقِلَّةٌ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ (الآخِرِينَ)..تفسير الآية رقم (15): {عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (15)}(15)- وَيَجْلِسُ هَؤُلاءِ المُقَرَّبُونَ الأَبْرَارُ فِي الجَنَّاتِ عَلَى أَسِرَّةٍ مَنْسُوجَةٍ وَمُطَعَّمَةٍ بِالذَّهَبِ.مَوْضُونَةٍ- مَنْسُوجَةٍ أَوْ مُطَعَّمَةٍ بِالذَّهَبِ بِإِحْكَامٍ..تفسير الآية رقم (16): {مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16)}{مُتَقَابِلِينَ}(16)- وَيَجْلِسُ هَؤُلاءِ السُّعَدَاءُ عَلَى هَذِهِ الأَسِرَّةِ المُطَعَّمَةِ بِالذَّهَبِ، وَهُمْ مُتَقَابِلُونَ يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ فِي وَجْهِ بَعْضٍ شَأْنَ المُتَحَابِّينَ المُتَصَافِينَ..تفسير الآية رقم (17): {يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17)}{وِلْدَانٌ}(17)- وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ يَخْدِمُونَهُمْ، لا يَشِيبُونَ وَلا يَهْرَمُونَ، وَلا تَتَغَيَّرُ مَلامِحُهُمْ بِفِعْلِ الزَّمَنِ.مُخَلَّدُونَ- بَاقُونَ عَلَى هَيْئَةِ الوِلْدَانِ فِي البَهَاءِ..تفسير الآية رقم (18): {بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (18)}(18)- وَيَطُوفُ هَؤُلاءِ الغِلْمَانُ المُخَلَّدُونَ عَلَى السَّابِقِينَ الجَالِسِينَ فِي الجَنَّةِ عَلَى الأَسِرَّةِ المَنْسُوجَةِ بِالذَهَبِ، بِأَدَوَاتِ الشَّرَابِ الكَامِلَةِ، بِمَا فِيهَا مِنْ أَبَارِيقَ وَأَكْوَابٍ وَكُؤُوسٍ.. وَكُلُّها مَمْلُوءَةٌ مِنْ خَمْرِ عَينٍ جَارِيَةٍ.الأَكْوَابُ- آنِيَةٌ لا خَرَاطِيمَ لَهَا وَلا عُرًى.الإِبْرِيقُ- إِنَّاءٌ لَهُ عُرْوَةٌ أَوْ خُرْطُومٌ.كَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ- كَأْسٍ مِنْ خَمْرِ عَيْنٍ جَارِيَةٍ..تفسير الآية رقم (19): {لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ (19)}(19)- وَهُمْ يَطْلُبُونَ مِنْهَا مَا يُرِيدُونَ، وَهِيَ لا تُصَدِّعُ رُؤُوسَهُمْ، وَلا تَسْتَنْزِفُ عُقُولَهُمْ كَمَا هِيَ الحَالُ فِي خَمْرِ الدُّنْيَا، وَلا تَنْقَطِعُ عَنْهُمْ سَاعَةَ صَفْوهِمْ.لا يُصَدَّعُونَ- لا يُصِيبُهُمْ صُدَاعٌ بِشُربِهَا.وَلا يُنْزِفُونَ- وَلا تَذْهَبُ بِعُقُولِهِمْ أَو وَلا تَنْقَطِعُ عَنْهُمْ..تفسير الآية رقم (20): {وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20)}{فَاكِهَةٍ}(20)- وَيَطُوفُ الوِلْدَانُ المُخَلَّدُونَ عَلَى هَؤُلاءِ الأَبْرَارِ مِنَ السَّابِقِينَ بِأَلْوانٍ كَثِيرَةٍ مِنَ الفَاكِهَةِ، فَيَخْتَارُونَ مِنْهَا مَا تَمِيلُ إِلَيهِ نُفُوسُهُمْ..تفسير الآية رقم (21): {وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (21)}(21)- وَيَطُوفُونَ عَلَيْهِمْ بِأَصْنَافٍ مِنْ لُحُومِ الطَّيْرِ، فَيَأْخُذُونَ مِنْهَا مَا يَشْتَهُونَ..تفسير الآية رقم (22): {وَحُورٌ عِينٌ (22)}(22)- وَلَهُمْ فِي الجَنَّةِ زَوْجَاتٌ حِسَانٌ، بِيضُ الوُجُوهِ، وَاسِعَاتُ العُيُونِ.حُورٌ- نِسَاءٌ بِيضٌ حِسَانُ الوُجُوهِ.عِينٌ- وَاسِعَاتُ العُيُونِ بِجَمَالٍ..تفسير الآية رقم (23): {كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23)}{كَأَمْثَالِ}(23)- كَأَنَّهُنَّ فِي بَهَائِهِنَّ وَإِشْرَاقِهِنَّ وَبَيَاضِ بَشَرَتِهِنَّ، وَصَوْنِهِنَّ عَنِ اللَّمْسِ والابْتِذَال، لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ فِي أَصْدَافِهِ.لُؤلُؤْ مَكْنُونٌ- لُؤْلُؤْ مَا زَالَ مَصُوناً فِي أَصْدَافِهِ..تفسير الآية رقم (24): {جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24)}(24)- وَهَذَا الذِي فَازُوا بِهِ هُوَ عَطَاءٌ مِنَ اللهِ تَكَرَّمَ بِهِ عَلَيْهِمْ جَزَاءً لَهُمْ عَلَى أَعْمَالِهِم الصَّالِحَةِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا..تفسير الآية رقم (25): {لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا (25)}(25)- لا يَسْمَعُونَ فِي الجَنَّةِ لَغْوَ الحَدِيثِ، وَبَاطِلَهُ، وَلا هُجَرَ القَوْلِ، وَلا مَا لا خَيْرَ فِيهِ مِمَّا تَتَقَزَّزُ مِنْهُ النُّفُوسُ الكَرِيمَةُ.اللَّغْوُ- الكَلامُ الذِي لا خَيْرَ فِيهِ- أَوِ البَاطِلُ.وَلا تَأْثِيماً- وَلا يُوجِبُ الإِثْمَ..تفسير الآية رقم (26): {إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا (26)}{سَلاماً} {سَلاماً}(26)- وَلَكِنَّهُمْ يَسْمَعُونَ أَطْيَبَ السَّلامِ، وأَعْذَبَ الكَلامِ..تفسير الآية رقم (27): {وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27)}{أَصْحَابُ}(27)- أَمَّا الأَبْرَارُ مِنْ أَصْحَابِ اليَمِينِ- وَهُمْ أَدْنَى مَنْزِلَةً عِنْدَ اللهِ مِنَ المُقَرَّبِينََ- فَإِنَّهُمْ يَكُونُونَ فِي حَالٍ رَفِيعَةٍ مِنْ عُلوِّ الشَّأْنِ..تفسير الآية رقم (28): {فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28)}(28)- فَهُمْ يَتَمَتَّعُونَ فِي الجَنَّةِ بِشَجَرِ السِّدْرِ، وَقَدْ كَثُرَ ثَمَرُهُ، وَخُضِدَ شَوْكُهُ، بِخِلافِ سِدْرِ الدُّنْيَا القَلِيلِ الثَّمَرِ، الكَثِيرِ الشَّوْكِ.مَخْضُودُ- مَقْطُوعُ الشَّوْكِ.السِّدْرُ- شَجَرُ النَّبقِ..تفسير الآية رقم (29): {وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29)}(29)- وَيَتَمَتَّعُونَ بشَجَرِ الطَّلْحِ الذِي تَتَرَاكَمُ ثِمَارُهُ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ.الطَّلْحُ- شَجْرٌ مِنْ أَشْجَارِ الحِجَازِ حُلْوُ الثَّمَرَةِ. (وَقِيلَ إِنَّهُ شَجَرُ المَوْزِ كَمَا يُسَمِّيهِ أَهْلُ اليَمَنِ)..تفسير الآية رقم (30): {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (30)}(30)- وَيَتَمَتَّعُونَ بِظِلٍّ ظَليلٍ مَمْدُودٍ، لا يَنْحَسِرُ وَلا يَنْكَمِشُ.مَمْدودٍ- دَائِمٍ لا يَتَقَلَّصُ..تفسير الآية رقم (31): {وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ (31)}(31)- وَيَتَمَتَّعُونَ بِماءٍ يَنْصَبُّ انْصِبَاباً، فَلا يَحْتَاجُ أَهْلُ الجَنَّةِ إِلى جُهْدٍ وَتَعَبٍ لِلْحُصُولِ عَلَيهِ.مَسْكُوبٍ- مَصْبُوبٍ يَجْرِي مِنْ غَيْرِ أَخَادِيدَ..تفسير الآية رقم (32): {وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32)}{فَاكِهَةٍ}(32)- وَيَتَمَتَّعُونَ فِي الجَنَّةِ بِأَلْوانٍ كَثِيرَةٍ مِنَ الفَاكِهَةِ..تفسير الآية رقم (33): {لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (33)}(33)- لا تَنْقَطِعُ عَنْهُمْ أَبَداً، فَهُمْ يَجِدُونَهَا فِي كُلِّ حِينٍ..تفسير الآية رقم (34): {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (34)}(34)- وَيَجْلِسُونَ فِي الجَنَّةِ عَلَى فُرُشٍ وَثِيرَةٍ عَالِيَةٍ.فُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ- مَرْفُوعَةٍ عَلَى الأَسِرَّةِ، أَوْ مُنَضَّدَةٍ وَمُرْتَفِعَةٍ..تفسير الآية رقم (35): {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (35)}{أَنشَأْنَاهُنَّ}(35)- وَقَدْ هَيَّأَ اللهُ لَهُمْ فِي هَذِهِ الجَنَّاتِ نِسَاءً أَعَدَّهُنَّ لَهُمْ إِعْدَاداً خَاصّاً..تفسير الآية رقم (36): {فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36)}{فَجَعَلْنَاهُنَّ} (36)- وَقَدْ جَعَلَهُنَّ اللهُ أَبْكَاراً..تفسير الآية رقم (37): {عُرُبًا أَتْرَابًا (37)}(37)- وَقَدْ جَعَلَهُنَّ اللهُ جَمِيعاً مُحَبَّباتٍ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ، وَهُنَّ جَمِيعاً فِي سِنٍّ وَاحِدَةٍ.عُرُباً- مُحَبَّبَاتٍ إِلَى أَزْواجِهِنَ.أَتْرَابا- فِي سِنٍّ مُتَقَارِبَةٍ زِيَادَةً فِي الإِينَاسِ..تفسير الآية رقم (38): {لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38)}{لاًّصْحَابِ}(38)- وَقَدْ أَعَدَّ اللهُ هَؤُلاءِ النِّسَاءَ الحِسَانَ لأَصْحَابِ اليَمِينِ زِيَادَةً فِي نَعِيمِهِمْ..تفسير الآية رقم (39): {ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (39)}(39)- وَأَصْحَابُ اليَمِينِ هَؤُلاءِ هُمْ جَمَاعَةٌ مِنْ مُؤْمِني الأُمَمِ السَّالِفَةِ..تفسير الآية رقم (40): {وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ (40)}(40)- وَجَمَاعَةٌ مِنْ مُؤْمِنِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ.
|